سبق لشركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية نشر العديد من الإعلانات والبيانات الصحفية ولازالت، تنبه فيها كافة الجهات العامة والخاصة وتحذرها من التعامل مع المدعو عدنان عبد القادر فضل الله، والذي يدعي بأنه حارس قضائي للشركة، والمتحصل علي مستندات مزورة، قام باستغلالها لغرض تحقيق مكاسب مادية، بالتصرف في أصول الشركة متمثلة في عقارات وأراضي وكذلك اختلاس مبالغ مالية من حساب شركة الشرارة الذهبية بمصرف الجمهورية فرع السلفيوم.

وحيث أن شركة البريقة لتسويق النفط أصابها داء الانقسام، فقد قام الفرع التابع لها بالمنطقة الشرقية بمنح الإذن للمدعو عدنان عبد القادر فضل الله، بالتزود بالوقود المدعوم من الدولة الليبية وتمكينه من المتاجرة به بالرغم من عدم وجود صفة قانونية للمذكور، وبالاطلاع علي أرقام وأسماء المحطات التي اصدر لها طلبات تزود بالوقود (مرفق صور) نجد بأن المحطة رقم (338) والمحطة رقم (147) هي محطات موقوفة من قبل النائب العام.

الأمر الذي يطرح عديد الأسئلة حول شركة البريقة وتحميل كامل المسؤولية القانونية للمسؤولين علي هذه الإجراءات.

هذا وقد قامت إدارة شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المذكور أعلاه، وكذلك ضد المعنيين بهذا الإجراء بشركة البريقة لتسويق النفط.